fbpx

تجربتي مع عسل المانوكا للبشرة لمدة شهر واحد

تجربتي مع عسل المانوكا للبشرة

 

بدأت تجربتي مع عسل المانوكا للبشرة، بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بفوائد المانوكا الجمالية، لقد أردت حقا أن أجرب ذاك العلاج السحري الذي أبهر المختصين من الأطباء وخبراء التجميل.

ولقد جربت قبل المانوكا الكثير من الحلول لمشاكل بشرتي، وأغلبها لم يكن يعطي النتيجة المرجوة. سواء بكريمات مصنعة طبيا أو حتى وصفات طبيعية أو شعبية معروفة وغير معروفة.

ولم تكن مشكلة بشرتي واحدة ، بل كانت لدي العديد من المشاكل في بشرتي مثل:

  • حبوب الشباب وآثارها
  • السواد تحت العيون وحول الفم
  • المسامات الواسعة
  • الجفاف المستمر ويزداد في فترة الصيف
  • وفي ذلك الوقت قد بدأت الخطوط تحت العين بالظهور

يصنع عسل المانوكا الأصلي في نيوزيلاندا وهو معروف طبيا بفوائده العديدة وتأثيره الأقوى عن باقي أنواع العسل.

يستخدم عسل المانوكا في المستشفيات الأمريكية والأوروبية في علاج الحروق والالتهابات على الجلد، والمدهش هنا أنه لا يتبقى أي أثر عند استخدام المانوكا لعلاج مشاكل الحروق والتئام الجروح.

على عكس الأنواع الأخرى من الأدوية الكيميائية والتي إما أن تأخذ وقتا طويلا في العلاج أو أن تترك أثر و ندبات مكان الحرق أو الجرح. وسأشارككم قصتي المذهلة في تجربتي مع عسل المانوكا للبشرة وتأثيره على بشرتي بالتفصيل على عدة مراحل، مع ذكر التغيرات الرائعة في كل مرحلة.

 

الأسبوع الأول- تجربتي مع عسل مانوكا للبشرة:

 

في الأسبوع الأول اعتمدت تناول عسل المانوكا بشكل أساسي صباحا ومساء، حيث التزمت بتناول ملعقة واحدة صباحا على الريق،  ومثلها في المساء.

وكنت أضع عسل المانوكا على مناطق معينة في وجهي، تحديدا مناطق رؤوس الحبوب الحمراء والسوداء، وأكتفي بتدليكها بشكل خفيف، ثم أتركها لمدة نصف ساعة. وأقوم بعدها بغسل وجهي بلطف بالماء الفاتر.

وكان التغير الملحوظ في الأسبو الأول من تجربتي مع عسل المانوكا للبشرة هو:

انكماش واضح لحبوب الشباب (الحمراء) اختفاء الرؤوس البيضاء تماما.

اختفاء آثار التعب والإرهاق المتراكم على الوجه، ونضارة في الوجه.

إضافة إلى أنني بدأت أشعر بتحسن على مستوى طاقتي الجسدية وتجلى ذلك في زيادة قدرة تركيزي في عملي (داخل المنزل وخارجه).

كانت تلك البداية المشجعة والمحفزة في تجربتي مع عسل المانوكا للبشرة وقد شجعتني لأستمر وأداوم على استخدامه.

 

الأسبوع الثاني-عسل المانوكا للبشرة:

 

الأسبوع الثاني من تجربتي مع عسل المانوكا للبشرة، أصبت بزكام شديد، وكانت الآلام شديدة في المفاصل، وصداع شديد

وللأسف كان التأثير الأسوأ هذه المرة على الحلق واللوزتين.

لم أكن أستطيع التحدث من شدة الألم والتهابات الحلق، لقد كان تحديدا لي أن أستمر بتناول عسل المانوكا في هذا الأسبوع، لأنني معتادة على استمرار الإنفولونزا وآثاره لمدة لا تقل عن أسبوع او عشرة أيام.

وعادة في أيام المرض لا يشعر الإنسان برغبة في تناول أي نوع من الطعم حتى ولوكان لذيذا مثل العسل.

ولقد كنت أستبدل أحيانا استخدام عسل المانوكا بشكله الخام، بحلاوة المانوكا،

وكان الممتع في تناول حلاوة المانوكا هو وجود أطعم مختلفة منها مثل: الليمون، الزنجبيل، الكشمس الأسود والإشناسيا.

وخلال يومين من تناول الحلاوة اختفت الآلام في الحلق بشكل تام، وخفت أعراض الإنفلنزا الأخرى تدريجا وبسرعة غير مسبوقة

خلال الأيام الأربع من الأولى (من المرض) لم يكن الأمر مزريا كما اعتدت من نفسي في السابق،

فعليا كانت المناعة قد تحسنت بشكل واضح، وكانت مقاومة جسدي للبكتريا والفيروسات كبيرة جدا، لم يكن هذا الأمر من الأمور التي خططت لها في بداية تجربتي مع عسل المانوكا للبشرة إلا أنها كانت من أفضل الأشياء التي حدثت معي!

أما بالنسبة للتغيرا ت في الأسبوع الثاني من تجربتي مع عسل المانوكا للبشرة، فلم يختلف الأمر كثيرا عن الأسبوع الأول من ناحية الروتين في استخدام العسل.

وكانت التغيرات الملحوظة كالتالي:

اختفاء الرؤوس الحمراء والبيضاء تماما من الوجه مع بقاء بعض آثار الحبوب

صفاء البشرة تماما ولمعانها من المناطق التي يخلو منها حب الشباب

استعنت بهذا المقال من أجل استخدام ماسكات مختلفة للوجه بالعسل 

 

بعد أربعة أسابيع- الشهر الأول من استخدام عسل المانوكا للبشرة:

 

بعد انتهاء الشهر الأول من استخدام عسل المانوكا بشكل يومي، أحسست أن المانوكا أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتي وروتينها اليومي،

وأصبحت مناعتي وصحتي أقوى، وقد لاحظت ذلك من خلال ما ذكرت سابقا سرعة شفائي من إصابات البرد والإنفلونزا، خصوصا وأنا كنا في فصل الشتاء.

وأيضا لاحظت انتظام فترات نومي وتخلصي من الأرق الذي كان من الأمور الصحية التي تزعجني جدا

وقد انعكس ذلك كله على جمال بشرتي ونضارتها.

حيث إن بعد شهر زاحد من الاستخدام اليومي لعسل المانوكل تناولا وموضعيا اختفت التصبغات والاسمرار تحت العين وحول الفم.

وأصبحت بشرتي خالية تماما من الحبوب وأصبحت لامعة ونضرة، خالية من الشوائب، والعيوب.

ومازلت إلى اليوم أداوم بانتظام على استخدام عسل المانوكا لصحتي الجسدية وزيادة تركيزي، وبالتأكيد فائدتها الكبيرة في إعادة النضارة والجال والبهجة إلى بشرة وجهي

وسأقوم بمشاركة تجربتي معكم عندما يمر على استخدامي لعسل مانوكا ثلاثة شهور وستة شهور لأشارككم الفائدة!

ولمعرفة تفاصيل فوائد عسل المانوكا للبشرة هنا.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إنضم معنا في القائمة البريدية